کد مطلب:90522 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:369
وَ الْجِبَالَ لِلْأَرْضِ أَوْتَاداً، وَ الأَرْضَ لِلْعِبَادِ مِهَاداً، وَ أَقَامَ بِعِزَّتِهِ أَرْكَانَ الْعَرْشِ، وَ أَشْرَقَ بِضَوْءِ نُورِهِ شُعَاعَ الشَّمْسِ، وَ أَطْفَأَ بِشُعَاعِهِ ظُلْمَةَ الْغَطَشِ، وَ مَلاَئِكَتَهُ عَلی أَرْجَائِهَا، وَ حَمَلَةَ عَرْشِهِ عَلی أَمْطَائِهَا. وَ فَجَّرَ الأَرْضَ عُیُوناً، وَ الْقَمَرَ نُوراً، وَ النُّجُومَ بُهُوراً، ثُمَّ تَجَلَّی فَتَمَكَّنَ، وَ خَلَقَ فَأَتْقَنَ، وَ أَقَامَ فَتَهَیْمَنَ، فَخَضَعَتْ لَهُ نَخْوَةُ الْمُسْتَكْبِرِ، وَ طُلِبَتْ إِلَیْهِ خَلَّةُ الْمُتَمَسْكِنِ. اَللَّهُمَّ فَبِدَرَجَتِكَ الرَّفیعَةِ، وَ مَحَلَّتِكَ الْمَنیعَةِ، وَ فَضْلِكَ الْسَّابِغِ، وَ سَبیلِكَ الْوَاسِعِ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا دَانَ لَكَ وَ دَعَا إِلی عِبَادَتِكَ، وَ أَوْفی بِعُهُودِكَ، وَ أَنْفَذَ أَحْكَامَكَ، وَ اتَّبَعَ أَعْلاَمَكَ، عَبْدِكَ وَ نَبِیِّكَ، وَ أَمینِكَ عَلی عَهْدِكَ إِلی عِبَادِكَ، وَ الْقَائِمِ بِأَحْكَامِكَ، وَ مُؤَیِّدِ مَنْ أَطَاعَكَ، وَ قَاطِعِ عُذْرِ مَنْ عَصَاكَ. اَللَّهُمَّ فَاجْعَلْ مُحَمَّداً صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أَجْزَلَ مَنْ جَعَلْتَ لَهُ نَصیباً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ أَنْضَرَ مَنْ أَشْرَقَ وَجْهُهُ بِسِجَالِ عَطِیَّتِكَ، وَ أَقْرَبَ الأَنْبِیَاءِ زُلْفَةً یَوْمَ الْقِیَامَةِ عِنْدَكَ، وَ أَوْفَرَهُمْ حَظّاً مِنْ رِضْوَانِكَ، وَ أَكْثَرَهُمْ صُفُوفَ أُمَّةٍ فی جِنَانِكَ، كَمَا لَمْ یَسْجُدْ لِلأَحْجَارِ، وَ لَمْ یَعْتَكِفْ لِلأَشْجَارِ، وَ لَمْ یَسْتَحِلَّ السِّبَاءَ، وَ لَمْ یَشْرَبِ الدِّمَاءَ[1]. أَلاَ وَ إِنَّ الأَرْضَ الَّتی تُقِلُّكُمْ[2]، وَ السَّمَاءَ الَّتی تُظِلُّكُمْ، مُطیعَتَانِ لِرَبِّكُمْ. وَ مَا أَصْبَحَتَا تَجُودَانِ لَكُمْ بِبَرَكَتِهِمَا تَوَجُّعاً لَكُمْ، وَ لاَ زُلْفَةً إِلَیْكُمْ، وَ لاَ لِخَیْرٍ تَرْجُوَانِهِ مِنْكُمْ، وَ لكِنْ أُمِرَتَا بِمَنَافِعِكُمْ فَأَطَاعَتَا، وَ أُقیمَتَا عَلی حُدُودِ مَصَالِحِكُمْ فَقَامَتَا. إِنَّ اللَّهَ تَعَالی یَبْتَلی عِبَادَهُ عِنْدَ الأَعْمَالِ السَّیِّئَةِ بِنَقْصِ الثَّمَرَاتِ، وَ حَبْسِ الْبَرَكَاتِ، [صفحه 389] وَ إِغْلاَقِ خَزَائِنِ الْخَیْرَاتِ، لِیَتُوبَ تَائِبٌ، وَ یُقْلِعَ مُقْلِعٌ، وَ یَتَذَكَّرَ مُتَذَكِّرٌ، وَ یَزْدَجِرَ مُزْدَجِرٌ. وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ الاِسْتِغْفَارَ سَبَباً لِدُرُورِ الرِّزْقِ، وَ رَحْمَةِ الْخَلْقِ، فَقَالَ: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً یُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَیْكُمْ مِدْرَاراً وَ یُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَ بَنینَ وَ یَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ یَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً[3]. فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً اسْتَقْبَلَ تَوْبَتَهُ، وَ اسْتَقَالَ خَطیئَتَهُ، وَ بَادَرَ مَنِیَّتَهُ. اَللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَیْكَ مِنْ تَحْتِ الأَسْتَارِ وَ الأَكْنَانِ، وَ بَعْدَ عَجیجِ الْبَهَائِمِ وَ الْوِلْدَانِ، رَاغِبینَ فی رَحْمَتِكَ، وَ رَاجینَ فَضْلَ نِعْمَتِكَ، وَ خَائِفینَ مِنْ عَذَابِكَ وَ نِقْمَتِكَ. اَللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَیْكَ نَشْكُو إِلَیْكَ مَا لاَ یَخْفی عَلَیْكَ، حینَ أَلْجَأَتْنَا الْمَضَائِقُ الْوَعِرَةُ، وَ أَجَاءَتْنَا الْمَقَاحِطُ الْمُجْدِبَةُ، وَ فَاجَأتْنَا الْمَحَابِسُ الْعَسِرَةُ[4]، وَ أَعْیَتْنَا الْمَطَالِبُ الْمُتَعَسِّرَةُ، وَ تَلاَحَمَتْ عَلَیْنَا الْفِتَنُ[5] الْمُسْتَصْعِبَةُ، وَ عَضَّتْنَا عَلاَئِقُ الشَّیْنِ، وَ تَأَثَّلَتْ عَلَیْنَا لَوَاحِقُ الْمَیْنِ، وَ[6] اعْتَكَرَتْ عَلَیْنَا حَدَابیرُ السِّنینَ، وَ أَخْلَفَتْنَا مَخَایِلُ الْجَوْدِ، وَ اسْتَظْمَأْنَا لِصَوَارِخِ الْقَوْدِ[7]، فَكُنْتَ الرَّجَاءَ لِلْمُبْتَئِسِ، وَ الْبَلاَغَ[8] لِلْمُلْتَمِسِ. نَدْعُوكَ حینَ قَنَطَ الأَنَامُ، وَ مُنِعَ الْغَمَامُ، وَ هَلَكَ السَّوَامُ، یَا حَیُّ یَا قَیُّومُ، عَدَدَ الشَجَرِ وَ النُّجُومِ، وَ الْمَلاَئِكَةِ الصُّفُوُفِ، وَ الْعَنَانِ الْمَكْفُوفِ[9]. اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ لاَ تَرُدَّنَا خَائِبینَ، وَ لاَ تَقْلِبَنَا وَاجِمینَ، وَ لاَ تَأْخُذَنَا[10] بِذُنُوبِنَا، وَ لاَ تُؤَاخِذَنَا[11] بِأَعْمَالِنَا. [صفحه 390] اَللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَیْنَا غَیْثَكَ، وَ بَرَكَتَكَ، وَ رِزْقَكَ، وَ رَحْمَتَكَ، بِالسَّحَابِ الْمُنْبَعِقْ، وَ الرَّبیعِ الْمُغْدِقِ، وَ النَّبَاتِ الْمُونِقِ، سَحّاً وَابِلاً، سَریعاً عَاجِلاً[12]. اَللَّهُمَّ وَاسْقِنَا سُقْیاً مِنْكَ مُحْیِیَةً، مُرْوِیَةً، مُعْشِبَةً، مُحْفِلَةً، مُفْضِلَةً[13]، نَاقِعَةً، تَامَّةً، دَائِمَةً[14]، عَامَّةً، طَیِّبَةً، مُبَارَكَةً، هَنیئَةً، مَریئَةً، تُنْبِتُ بِهَا مَا قَدْ فَاتَ، وَ تُحْیی بِهَا مَا قَدْ مَاتَ[15]، وَ تُخْرِجَ بِهَا مَا هُوَ آتٍ، وَ تُوَسِّعُ لَنَا بِهَا فِی الأَقْوَاتِ، وَ امْنُنْ عَلی عِبَادِكَ بِیُنُوعِ الثَّمَرَةِ، وَ أَحْی بِلاَدَكَ بِبُلُوغِ الزَّهْرَةِ، وَ أَشْهِدْ مَلاَئِكَتَكَ الْكِرَامَ السَّفَرَةَ. اَللَّهُمَّ اسْقِنَا سَقْیاً تَسیلُ مِنْهُ الرِّضَابُ، وَ تَمْلأُ مِنْهُ الْحِبَابُ، وَ تَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ[16]. اَللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلَلَ السَّحَابِ دُونَ صِعَابِهَا، مُبَارَكاً غَزَْرُهَا، وَاسِعاً دَرُّهَا[17]، زَاكِیاً نَبْتُهَا، نَامِیاً زَرْعُهَا[18]، ثَامِراً فَرْعُهَا، نَاضِراً أَوْرَاقُهَا[19]، عَامِراً أَرْزَاقُهَا، مُمْرِعَةً آثَارُهَا، جَارِیَةً بِالْخِصْبِ وَ الْخَیْرِ عَلی أَهْلِهَا[20]، تُنْعِشُ بِهَا الضَعیفَ مِنْ عِبَادِكَ، وَ تُحْیی بِهَا الْمَیْتَ مِنْ بِلاَدِكَ، وَ تُنْعِمُ بِهَا الْمَبْسُوطَ مِنْ رِزْقِكَ، وَ تُخْرِجُ بِهَا الْمَخْزُونَ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ تَعُمُّ بِهَا مَنْ نَأی مِنْ خَلْقِكَ. اَللَّهُمَّ اسْقِنَا غَیْثاً مُغیثاً مُمْرِعاً طَبَقاً مُجَلْجِلاً، مُتَتَابِعاً خُفُوقُهُ، مُنْبَجِسَةً بُرُوقُهُ، مُرْتَجِسَةً هُمُوعُهُ، وَ سَیْبُهُ مُسْتَدِرٌّ، وَ صَوْبُهُ مُسْتَطِرٌّ، تُرْوی وَ تُنْعِشُ بِهِ الْخَلْقَ وَ الْبَهَمَ، وَ تُجْبِرُ بِهِ النَّهَمَ، وَ تُنْبِتُ بِهِ الزَّرْعَ، وَ تُدِرُّ بِهِ الضَرْعَ، وَ تَزیدُنَا بِهِ قُوَّةً إِلی قُوَّتِكَ[21]. [صفحه 391] اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ ظِلَّهُ عَلَیْنَا سَمُوماً، وَ لاَ تَجْعَلْ بَرْدَهُ عَلَیْنَا حُسُوماً، وَ لاَ تَجْعَلْ ضَوْءَهُ[22] عَلَیْنَا رُجُوماً، وَ لاَ تَجْعَلْ مَاءَهُ عَلَیْنَا أُجَاجاً، وَ نَبَاتَهُ رَمَاداً رَمْدَداً. اَللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّموَاتِ وَ الأَرْضِ[23]. اَللَّهُمَّ سُقْیاً مِنْكَ تُعْشِبُ بِهَا نِجَادُنَا، وَ تَجْری بِهَا وِهَادُنَا، وَ تُخْصِبُ بِهَا جَنَابُنَا، وَ تُقْبِلُ[24] بِهَا ثِمَارُنَا، وَ تَعیشُ بِهَا مَوَاشینَا، وَ تَنْدی بِهَا أَقَاصینَا، وَ تَسْتَغْنی[25] بِهَا ضَوَاحینَا، تُرْوی بِهَا الْقیعَانَ، وَ تُسیلُ بِهَا الْبُطْنَانَ، وَ تَسْتِوْرِقُ الأَشْجَارَ، وَ تُرَّخِصُ[26] الأَسْعَارَ فِی جَمیعِ الأَمْصَارِ[27]، نَافِعَةَ الْحَیَا، كَثیرَةَ الْمُجْتَنی، مِنْ بَرَكَاتِكَ الْوَاسِعَةِ، وَ عَطَایَاكَ الْجَزیلَةِ، عَلی بَرِیَّتِكَ الْمُرْمَلَةِ، وَ بِلاَدِكَ الْمُغْرَبَةِ، وَ بَهَائِمِكَ الْمُعْمَلَةِ[28]، وَ وَحْشِكَ الْمُهْمَلَةِ، إِنَّكَ عَلی مَا تَشَاءُ[29] قَدیرٌ. اَللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ هَوَادیهِ، وَ الظُّلْمِ وَ دَوَاهیهِ، وَ الْفَقْرِ وَ دَوَاعیهِ. یَا مُعْطِیَ الْخَیْرَاتِ مِنْ أَمَاكِنِهَا، وَ مُرْسِلَ الْبَرَكَاتِ مِنْ مَعَادِنِهَا، مِنْكَ الْغَیْثُ الْمُغیثُ، وَ أَنْتَ الْغِیَاثُ وَ الْمُسْتَغَاثُ، وَ نَحْنُ الْخَاطِئُونَ مِنْ أَهْلِ الذُّنُوبِ، وَ أَنْتَ الْمُسْتَغْفِرُ الْغَفَّار. نَسْتَغْفِرُكَ لِلْجَهَالاَتِ مِنْ ذُنُوبِنَا، وَ نَتُوبُ إِلَیْكَ مِنْ عَوَامِّ خَطَایَانَا، یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمینَ. اَللَّهُمَّ فَ[30] أَنْزِلْ عَلَیْنَا سَمَاءً مُخْضِلَةً، مِدْرَاراً هَاطِلَةً، وَ اسْقِنَا الْغَیْثَ وَاكِفاً مِغْزَاراً، غَیْثاً [صفحه 392] وَاسِعاً، وَ بَرَكَةً مِنَ الْوَابِلِ نَافِعَةً[31]، یُدَافِعُ الْوَدْقُ مِنْهَا الْوَدْقَ، وَ یَحْفِزُ الْقَطْرُ مِنْهَا الْقَطْرَ، غَیْرَ خُلَّبٍ بَرْقُهَا، وَ لاَ مُكَذِّبٍ رَعْدُهَا، وَ لاَ عَاصِفَةٍ جَنَائِبُهَا[32]، وَ لاَ جَهَامٍ عَارِضُهَا، وَ لاَ قَزَعٍ رَبَابُهَا، وَ لاَ شَفَّانٍ ذِهَابُهَا، بَلْ رَیّاً یَقُصُّ بِالرَّیِّ رَبَابُهُ، وَ فَاضَ فَانْضَاعَ بِهِ سَحَابُهُ[33]، حَتَّی یَخْصِبَ لإِمْرَاعِهَا الْمُجْدِبُونَ، وَ یَحْیَا بِبَرَكَتِهَا الْمُسْنِتُونَ، وَ تَتْرَعُ بِالْقیعَانِ غُدْرَانُهَا، وَ تُورِقُ بِذُرَی الآكَامِ زَهَرَاتُهَا[34]، وَ تَسْتَحِقُّ عَلَیْنَا بَعْدَ الْیَأْسِ شُكْراً، مِنَّةً مِنْ مِنَنِكَ مُجَلَّلَةً، وَ نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكَ مُفَضَّلَةً. اَللَّهُمَّ مِنْكَ ارْتِجَاؤُنَا، وَ إِلَیْكَ مَآبُنَا، فَلاَ تَحْبِسْهُ عَنَّا لِتَبَطُّنِكَ سَرَائِرَنَا[35]. اَللَّهُمَّ فَاسْقِنَا غَیْثَكَ وَ لاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطینَ، وَ لاَ تُهْلِكْنَا بِالسِّنینَ، وَ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا، فَإِنَّكَ تُنْزِلُ الْغَیْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا، وَ تَنْشُرُ رَحْمَتَكَ، وَ أَنْتَ الْوَلِیُّ الْحَمیدُ، یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمینَ. ثم بكی علیه السلام و قال: اَللَّهُمَّ سَیِّدی[36]، قَدِ انْصَاحَتْ جِبَالُنَا، وَ اغْبَرَّتْ أَرْضُنَا، وَ هَامَتْ دَوَابُّنَا، وَ قَنَطَ نَاسٌ مِنَّا، وَ تَاهَتِ الْبَهَائِمُ[37] وَ تَحَیَّرَتْ فی مَرَابِضِهَا، وَ عَجَّتْ عَجیجَ الثَّكَالی عَلی أَوْلاَدِهَا، وَ مَلَّتِ التَّرَدُّدَ فی مَرَاتِعِهَا، وَ الْحَنینَ إِلی مَوَارِدِهَا، حینَ حَبَسْتَ عَنْهَا قَطْرَ السَّمَاءِ، فَدَقَّ لِذَلِكَ عَظْمُهَا، وَ ذَهَبَ لَحْمُهَا، وَ ذَابَ شَحْمُهَا، وَ انْقَطَعَ دَرُّهَا[38]. اَللَّهُمَّ فَارْحَمْ حَیْرَتَهَا فی مَذَاهِبِهَا، وَ أَنینَهَا فی مَوَالِجِهَا. [صفحه 393] اَللَّهُمَّ فَارْحَمْ أَنینَ الآنَّةِ، وَ حَنینَ الْحَانَّةِ. یَا كَریمُ[39].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ سَابِغِ النِّعَمِ، وَ مُفَرِّجِ الْهَمِّ، وَ بَارِئِ النَّسَمِ، الَّذی جَعَلَ السَّموَاتِ لِكُرْسِیِّهِ عِمَاداً،
صفحه 389، 390، 391، 392، 393.
و نسخة الأسترابادی ص 154. و نسخة الصالح ص 172. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 69. و نهج السعادة ج 3 ص 235 و ج 6 ص 269. و مصباح البلاغة ج 1 ص 36 عن التهذیب. و نسخة الصالح ص 172.